حماية الرافدين التاريخي

وامن زراعتنا المقدسة

كلمتك لا يجب أن تبقى على الورق

راسلنا لتتحول إلى مشروع واقعي

يقود مكتب تطوير المشاريع هذا المسار بوصفه مكتبًا عراقيًا خاصًا للتطوير الإداري والاستشاري، لا جهة تنفيذ حكومية. دور المكتب هنا هو بناء وتطوير الإطار الاحترافي الذي تحتاجه الدولة والسوق، من صياغة سياسات مناخ وزراعة مقترحة، تصميم مشاريع جاهزة للتبني والتمويل، وربط الجهات القادرة على التنفيذ من وزارات ومحافظات وقطاع خاص وجامعات وممولين ورواد أعمال. ويعمل المكتب عبر ذراعه المعرفي منتدى خبراء المشاريع في العراق لتحويل البحوث إلى مقترحات قابلة للتطبيق بدلاً من بقائها وثائق نظرية.

مكتب تطوير المشاريع

ماذا نعني بالمناخ والزراعة المستدامة؟

الزراعة المستدامة هي نظام إنتاج غذائي يحافظ على الموارد الطبيعية، يقلل الانبعاثات الكربونية، يعزز التنوع البيولوجي، ويضمن الأمن الغذائي للأجيال القادمة وفق تعريف منظمة الأغذية والزراعة (FAO, 2022). أما المناخ في هذا السياق فيعنى بتكييف الزراعة مع التغيرات المناخية (ارتفاع الحرارة، الجفاف، الفيضانات المفاجئة) وتخفيف أثرها في الوقت ذاته، مما يجعل المناخ والزراعة المستدامة وجهين لعملة واحدة.

في سياق العراق، يرتبط هذا المفهوم برؤية العراق 2035 الخاصة بمكتب تطوير المشاريع، التي تركز على الابتكار المستدام لتحويل الاقتصاد نحو نموذج أخضر يدعم الشراكات الدولية ويبني مسارات سلمية من خلال تعزيز الأمن الغذائي كأساس للاستقرار الاجتماعي.

تشخيص الوضع الآن قبل انطلاقنا

ما الذي نحن بصدد مواجهته؟

يواجه العراق تحديات مناخية حادة، حيث يفقد البلد نحو 400,000 فدان من الأراضي الزراعية سنويًا بسبب التصحر والجفاف، كما أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره لعام 2025.

ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض إنتاج 8 من أصل 10 محاصيل رئيسية في عام 2023، وفقًا لتقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2025. كذلك، أدى نقص المياه إلى إزاحة داخلية لأكثر من 168,000 شخص بسبب التغيرات البيئية، كما ورد في تقرير منظمة الهجرة الدولية لعام 2025.

هذه الظروف تهدد الأمن الغذائي، حيث يعتمد نحو 20% من القوى العاملة على الزراعة، وتفاقم الملوحة في الأراضي الجنوبية يقلل من الإنتاجية بنسبة تصل إلى 70%، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام 2021 المحدث في 2025.

يعكس هذا الواقع حاجة ماسة لاستراتيجيات تكيفية ترتبط برؤية مكتبنا 2035، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 22% بحلول 2035 من خلال الشراكات الدولية، مما يمهد لمسارات سلمية عبر تعزيز الاستقرار الريفي وتقليل النزاعات المرتبطة بالموارد.

آلية منتدى خبراء المشاريع

لدعم المناخ والزراعة المستدامة

يلعب منتدى خبراء المشاريع، التابع لمكتب تطوير المشاريع، دورًا محوريًا كوسيط خاص يحول الأبحاث العلمية إلى برامج عملية وسياسات مستدامة، من خلال ورش عمل مشتركة وتقارير تحليلية. كجهة غير حكومية، يقدم المنتدى ربطًا بين الأكاديميين والقطاع الخاص، مما يعزز الشراكات الدولية ويبني مسارات سلمية، لدعم رؤية المكتب 2035.

البرامج والحلول

شبكة الرصد الذكي للمناخ

تعد شبكة الرصد الذكي للمناخ برنامجًا أكاديميًا يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحساسات البيئية لمراقبة التغيرات المناخية في الوقت الفعلي، مما يتيح للمواطنين والقطاع الخاص والدولة مشاركة بيانات مشتركة لإصلاحات هيكلية. من خلال تعاون مع الجامعات العراقية ومنظمات دولية، يساهم البرنامج في تطوير نماذج تنبؤية دقيقة، لتعزيز الاستجابة السريعة للكوارث البيئية ودعم المؤسسات ببناء قدرات معرفية مشتركة.

منصة الابتكار البيئي المشترك

تركز منصة الابتكار البيئي المشترك على إطار تنظيمي هيكلي يجمع بين المبادرات المدنية والشركات الخاصة لتنفيذ مشاريع حماية المناخ، مثل إعادة تأهيل الأراضي المتضررة عبر تقنيات الزراعة الخضراء. هذا البرنامج، الذي يعتمد على نموذج تعاوني، يساعد في إصلاحات هيكلية شاملة، مما يعزز الشراكات الدولية ويربط بين الجهود المحلية والأهداف العالمية، لتحقيق تطوير مستدام يدعم السلام من خلال توزيع عادل للموارد.

مركز الاستدامة العلمية المتكامل

يُشكل مركز الاستدامة العلمية المتكامل منصة بحثية تجمع الخبراء الأكاديميين لتطوير بروتوكولات علمية لحماية المناخ، بما في ذلك دراسات التنوع البيولوجي والتكيف مع الجفاف. من خلال مشاركة المواطنين في جمع البيانات الميدانية، يعزز البرنامج التعاون الثلاثي لإصلاحات هيكلية، مما يمهد مؤسسيًا لاستراتيجيات رؤية مكتبا 2035 من خلال بناء قواعد بيانات مشتركة تدعم الشراكات الدولية وتقلل من التوترات البيئية.

مبادرة المزارع الذكية للأمن الغذائي

تقدم مبادرة المزارع الذكية للأمن الغذائي نموذجًا حصريًا يدمج التقنيات الرقمية في الزراعة، مثل أنظمة الري الذكي المعتمدة على الطاقة الشمسية، لتمكين المزارعين من مواجهة الجفاف في المناطق الجنوبية. هذا البرنامج المبتكر، الذي يركز على تدريب 200,000 مزارع يعزز الإنتاجية بنسبة 30% ويربط بين الابتكار المحلي والرؤية الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي كأساس للاستقرار الاجتماعي.

شبكة تمكين المزارعين الرقمية

تعد شبكة تمكين المزارعين الرقمية برنامجًا حصريًا يوفر تطبيقات محمولة لتبادل المعرفة الزراعية، مما يساعد المزارعين في اختيار محاصيل مقاومة للمناخ الجاف. من خلال شراكات مع رواد الأعمال، يركز البرنامج على تطوير سلاسل توريد مستدامة، مما يقلل من فقدان الحصاد بنسبة 25%.

برنامج الزراعة المناخية المتكيفة

يركز برنامج الزراعة المناخية المتكيفة على تطوير محاصيل معدلة جينيًا لمواجهة الملوحة والحرارة، مع برامج تدريبية حصرية للمزارعين لتعزيز الأمن الغذائي. هذا النهج المبتكر يعزز القدرة على الصمود ويربط الجهود المحلية بالأهداف العالمية، مما يمهد لمراحل تطويرية في رؤية 2035.

برنامج عراق سات للمناخ

IraqSat - Climate

مشروع قمري صناعي عراقي صغير (CubeSat) من فئة 12U مزود بأجهزة تصوير متعدد الأطياف ومستشعرات حرارية عالية الدقة، قادر على رصد التغيرات اليومية في رطوبة التربة، ملوحة الأهوار، وانبعاثات الميثان الزراعي بدقة تصل إلى 5 أمتار. يشغل المشروع مركز فضاء جامعي عراقي مشترك (بغداد، البصرة، الموصل)، بالشراكة التقنية مع شركات عراقية خاصة ووكالة الفضاء المصرية أو الإماراتية. تنقل البيانات مباشرة إلى تطبيق هاتف مجاني للمزارعين يدعى مطري، وإلى منصة وطنية مفتوحة لصناع القرار. التكلفة التقديرية 28 مليون دولار على خمس سنوات، يمول جزء كبير منها عبر منحة من الصندوق الأخضر للمناخ (GCF) والباقي عبر بيع خدمات التصوير لدول الجوار.

إنشاء 1,000 محطة رصد مناخي ذكية منخفضة التكلفة (أقل من 400 دولار للوحدة) تعمل بالطاقة الشمسية ومتصلة بشبكة LoRaWAN وطنية. توزع المحطات في القرى والمناطق الريفية بنظام مواطن عالم، حيث يتولى مزارع أو معلم مدرسة محلية صيانة المحطة مقابل دخل شهري رمزي وتدريب علمي. تجمع البيانات في مركز بيانات وطني مفتوح المصدر يعتمد تقنية IPFS، وتستخدم لتشغيل نموذج تنبؤ محلي بالجفاف والفيضانات بدقة تصل إلى مستوى القضاء. الواحد. المشروع يضمن مشاركة المرأة الريفية بنسبة لا تقل عن 40% من المراصد.

شبكة المراصد المناخية المجتمعية

صندوق الكربون الأزرق العراقي

أهوار العراق وغابات النخيل كأكبر مصارف كربون طبيعية في الشرق الأوسط، بطاقة امتصاص تقدر بـ 2.7 مليار طن مكافئ ثاني أكسكريد الكربون على مدى 30 عاماً (دراسة جامعة البصرة و UNEP 2024). يعمل الصندوق على إصدار أول سندات كربون أزرق عراقية معتمدة دولياً (Verra Standard)، ويتم التمويل من شركات النفط العالمية الملتزمة بالحياد الكربوني، ومن صناديق سيادية أخرى. يخصص 60% من العوائد لإعادة تأهيل الأهوار و 30% لتعويض سكان الأهوار و 10% لأبحاث التنوع البيولوجي.

مزارع المستقبل الذكية

يستهدف إنشاء 250 مزرعة نموذجية ذكية موزعة على جميع المحافظات العراقية بحلول عام 2030، كل مزرعة على مساحة تتراوح بين 50 و 200 دونم، وتعتمد منظومة متكاملة من الري بالتنقيط الشمسي مع استشعار رطوبة التربة في الزمن الحقيقي، والزراعة العمودية والمائية داخل بيوت محمية، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ المبكر بالآفات وتحسين كفاءة الري، إلى جانب إنتاج طاقة متجددة زائدة يتم بيعها إلى الشبكة الوطنية. يمول المشروع بنموذج التمويل المدمج بلندد فاينانس بواقع 40% قروضاً ميسرة من البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، و 35% استثماراً من القطاع الخاص، و 25% دعماً حكومياً عينياً عبر توفير الأراضي والتراخيص. توظف وتدرب كل مزرعة 40 شاباً وشابة من المنطقة المحيطة وتتحول إلى مركز إشعاع تقني ينقل المعرفة والممارسات إلى المزارع التقليدية المجاورة.

مقترح لإنشاء أكبر بنك جيني وطني في منطقة عراقية ذات مناخ جاف معتدل، يحفظ أكثر من 12,000 صنف تراثي عراقي من القمح والشعير والتمر والأرز، ويطور في الجيل الجديد من الأصناف المقاومة للجفاف والملوحة باستخدام تقنيات التحرير الجيني CRISPR-Cas9 بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA) وجامعات عراقية.

توزع البذور والشتلات المحسنة مجاناً على المزارعين الصغار (أقل من 10 دونمات) من خلال شبكة من 18 تعاونية زراعية حديثة، مع آلية استرجاع 10% من الإنتاج الحبوبي لتجديد المخزون الوطني، مما سيرفع متوسط إنتاجية القمح من 1.8 طن/هكتار حالياً إلى 4.5 طن/هكتار بحلول عام 2035.

بنك البذور والجينات العراقية

سلسلة الغذاء الآمنة الرقمية العراقية

منصة وطنية تعمل بتقنية البلوك تشين تربط المزارع مباشرة بالمستهلك المحلي والمصدر الدولي دون وسطاء، بحيث يحصل كل منتج زراعي على جواز سفر رقمي شفاف يوثق مصدر البذرة، ونوعية الري والتسميد، وتاريخ الحصاد، ونتائج فحوصات المتبقيات الكيميائية.

يتيح النظام للمستهلك في أي مكان في العالم مسح رمز الاستجابة السريعة على عبوة التمر أو كيس الأرز العراقي مثلاً ليرى على الفور المزرعة التي أنتجته في الناصرية أو الديوانية، مما يضمن الثقة والقيمة المضافة العالية.

يهدف البرنامج إلى مضاعفة قيمة الصادرات الزراعية العضوية اثنتي عشرة مرة خلال عشر سنوات، وخلق أكثر من 50,000 وظيفة رقمية للشباب في مجالات التسويق الإلكتروني واللوجستيات الزراعية الذكية.

استراتيجية المكتب للمناخ والزراعة المستدامة

مرحلة التأسيس الأولية 2025–2030

تركز هذه المرحلة على بناء القدرات المؤسسية والمعرفية لمواجهة نقص المياه وتراجع الإنتاجية الزراعية الذي أدى إلى إزاحة أكثر من 168,000 شخص داخليًا بسبب التغيرات المناخية.خلال السنوات الخمس الأولى، سيتم إطلاق البرامج الستة المقترحة عبر شراكات ثلاثية (مواطنون – قطاع خاص – دولة)، مع استثمارات أولية في التقنيات الرقمية كشبكات الرصد الذكي وأنظمة الري الفعال.من الأنشطة الرئيسية:

تدريب 100,000 مزارع ومسؤول محلي على الزراعة الذكية المقاومة للجفاف.

إنشاء قواعد بيانات مناخية مشتركة تحدد المناطق الأكثر ضعفًا (البصرة، المثنى، ذي قار).

تطوير سياسات وطنية متكاملة مع خطة الاستثمار المناخي 2025-2030.

جذب تمويل دولي أولي (50 مليون دولار) لتركيب أكثر من 500,000 عداد مياه ذكي في 15 محافظة.

إطلاق حملات تدريبية لألف شاب في البحوث المناخية والحلول المحلية.

مؤشرات النجاح المتوقعة بحلول 2030:

تقليل فقدان الأراضي الزراعية بنسبة 15% سنويًا.

رفع نسبة الطاقة المتجددة في القطاع الزراعي إلى 8.5%.

تحسين كفاءة استخدام المياه بنسبة 20%.

بهذا تبني المرحلة قاعدة معرفية وبياناتية قوية وشبكات تعاونية تمهد لمرحلة التعميق، وتدعم رؤية العراق 2035 في الحوكمة الخضراء وتقليل التوترات الريفية من خلال توزيع عادل للموارد.

مرحلة الهيكلة والتحديث

استراتيجية المكتب للمناخ والزراعة المستدامة

مرحلة التعميق الثانية 2030–2035

بناءً على الإنجازات الأولية، تعمق المرحلة الثانية التأثير الاستراتيجي من خلال توسيع النطاق الجغرافي والقطاعي، لتحقيق أهداف طموحة مثل خفض الانبعاثات الغازية بنسبة 22% بحلول 2035 مقارنة بسيناريو الأعمال العادية، كما حددت NDC 3.0 في ديسمبر 2025.

تركز هذه المرحلة على التكامل المؤسسي الكامل، حيث يتم توسيع البرامج لتشمل 500,000 مزارع ومسؤول، مع التركيز على الابتكارات المتقدمة مثل الزراعة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة الذي تجاوز 50 درجة مئوية في 2023، مما أدى إلى انخفاض إنتاج 8 من أصل 10 محاصيل رئيسية كما أفاد تقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2025.

تشمل الأنشطة الرئيسية تعزيز الشراكات الدولية لتنفيذ برامج الغابات والترميم الأرضي، بما في ذلك زراعة ملايين الأشجار لمكافحة التصحر الذي يهدد 92% من الأراضي الزراعية، مستوحاة من تقييم القدرة على الصمود المناخي الوطني للعراق الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA) في يناير 2025. وتطوير سلاسل توريد غذائية مستدامة من خلال تعزيز الزراعة المناخية الذكية، مع التركيز على الذات الكفاءة في الغذاء كما في استراتيجية وزارة الزراعة لعام 2025، التي تتعاون مع الجامعات المحلية والأجنبية لإدخال تقنيات حديثة

اضافة لإنشاء صندوق تمويل أخضر محلي، مدعوم بـ100 مليار دولار دوليًا مشروطًا، لدعم الاقتصاد الدائري والنقل العام الكهربائي، كما اقترحت البنك المركزي العراقي في ديسمبر 2023 وتم تعزيزها في 2025.

مؤشرات النجاح تشمل زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وتقليل الإزاحة البيئية بنسبة 50%، مع تعزيز التعليم المناخي في المدارس والجامعات لمليون طالب. هذه المرحلة تربط مؤسسيًا بالمرحلة الأولى من خلال توسيع الشبكات المبنية سابقًا، مما يدعم رؤية مكتبنا 2035 في بناء اقتصاد متنوع يعتمد على الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة، ويعزز الشراكات الدولية مع COP30 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

في النهاية، تساهم الاستراتيجية في مسارات سلمية إقليمية من خلال تقليل التوترات حول نهري دجلة والفرات، حيث يؤكد تقرير الأمم المتحدة لعام 2025 أن التعاون الإقليمي في إدارة المياه يمكن أن يعزز الاستقرار الاجتماعي بنسبة 40%.

رسالة مهنية مفتوحة للخبراء ورواد الأعمال

نؤمن أن كل باحث وخبير وشركة تقدم حلولاً مجتمعية شريك أساسي في نهضة العراق، لذا أطلقنا آلية مطابقة تقنية تربط خبراتكم ومنتجاتكم مباشرة بمشاريع المكتب الاستراتيجية، لتحويل كل فكرة رصينة أو حل تجاري إلى إنجاز وطني ملموس يخدم المجتمع.

ندعوكم بصفتكم باحثين وأكاديميين وشركات ريادية داخل العراق وخارجه للانضمام إلينا والمساهمة في هذا العمل الوطني الجامع.

تواصل لتحويل كلمتك الى مشروع نافع