الفرصة الذهبية لجعل الشباب

القوة الدافعة للنمو

كلمتك لا يجب أن تبقى على الورق

راسلنا لتتحول إلى مشروع واقعي

يقود مكتب تطوير المشاريع هذا المسار بوصفه مكتبًا عراقيًا خاصًا للتطوير الإداري والاستشاري، لا جهة تنفيذ حكومية. دور المكتب هنا هو بناء وتطوير الإطار الاحترافي الذي تحتاجه الدولة والسوق، من صياغة سياسات العمل مقترحة، تصميم مشاريع جاهزة للتبني والتمويل، وربط الجهات القادرة على التنفيذ من وزارات ومحافظات وقطاع خاص وجامعات وممولين ورواد أعمال. ويعمل المكتب عبر ذراعه المعرفي منتدى خبراء المشاريع في العراق لتحويل البحوث إلى مقترحات قابلة للتطبيق بدلاً من بقائها وثائق نظرية.

مكتب تطوير المشاريع

ماذا نعني بالمهارات والقدرات؟

هو الإطار الشامل الذي يجمع بين المهارات الفنية (مثل البرمجة والتحليل البياناتي) والمهارات الناعمة (كالتواصل والعمل الجماعي)، إلى جانب القدرات الأساسية (الكفاءات الشخصية مثل التعلم المستمر والتكيف مع التغييرات).

هذه العناصر تضيف قيمة إلى الوظيفة من خلال زيادة الإنتاجية بنسبة 25% (كما أظهرت دراسات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2024)، وتعزيز الابتكار، وتقليل معدلات الدوران الوظيفي، مما يحول الموظف من مجرد منفذ إلى مبدع يساهم في نمو المنظمة. في السياق العراقي، يركز القسم على تطوير هذه المهارات لربطها مباشرة باحتياجات السوق، مما يعزز الرفاهية الاجتماعية ويبني رأس مال بشري مستداماً.

تشخيص الوضع الآن قبل انطلاقنا

ما الذي نحن بصدد مواجهته؟

تواجه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق تحديات هيكلية في إدارة سوق العمل، حيث انخفض معدل البطالة الإجمالي إلى 13% في بداية عام 2025 من 16.5% في 2022، وفقاً لتقرير وزارة التخطيط (كما ورد في بيانات منظمة العمل الدولية لعام 2025). ومع ذلك، يظل معدل بطالة الشباب (15-24 عاماً) مرتفعاً عند 35.8%، مع تفاوت جنسي حاد يصل بطالة الإناث إلى 28.2%، بسبب انخفاض مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 10.6% فقط (بنك التنمية الدولي، تقرير 2025).

كما يعمل 60% من القوى العاملة في الاقتصاد غير الرسمي، مما يحد من التنظيم والحماية (تقرير منظمة العمل الدولية عن برنامج العمل اللائق في العراق، 2025). تشمل التحديات الرئيسية ضعف التنسيق بين التعليم والتوظيف، ونقص البرامج التدريبية الحديثة، واعتماد مفرط على القطاع العام الذي يشغل 40% من العاملين، مع إدخال 780,000 شاب سنوياً إلى السوق (تقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية في العراق، 2025). هذه الديناميكيات تؤثر على الاستقرار الاجتماعي، لكنها توفر أساساً لإصلاحات تستهدف الشراكات الخاصة - العامة لتعزيز المهارات.

آلية منتدى خبراء المشاريع

لدعم المهارات والقدرات

يلعب منتدى خبراء المشاريع دوراً محورياً كجهة استشارية خاصة، حيث يجمع باحثين دوليين ومحليين لتحويل الأبحاث الأكاديمية إلى برامج عملية. يبدأ الدور بمراجعة الدراسات لاستخلاص توصيات، ثم صياغتها إلى سياسات قابلة للتنفيذ، مع تقارير سنوية للحكومة دون تدخل تنفيذي. هذا يعزز الدولة بتوفير أدلة علمية، ويربط المؤسسات الخاصة بالبحث، مما يرفع رفاهية المواطنين عبر سياسات مدعومة بالبيانات، ويضمن استدامة الاستراتيجيات بتحديث مستمر.

البرامج والحلول

برنامج تحول المهارات الحكومية

يعد هذا البرنامج ابتكاراً عالمياً في إعادة تدوير الموظفين الحكوميين، مستوحى من نموذج المهارات المتجددة في فنلندا، حيث يستهدف 500,000 موظف في الجهات الحكومية العراقية لتحويلهم إلى متخصصين في الذكاء الاصطناعي والاستدامة. يبدأ التنفيذ بخطوات منهجية:

أولاً، إجراء تقييم شامل للمهارات الحالية عبر منصة رقمية وطنية تطورها شركات تقنية خاصة مثل مايكروسوفت بالشراكة مع المكتب او القطاع الخاص أو الدولة.

ثانياً، تصميم مسارات تدريبية مخصصة مدتها 6 أشهر، تشمل ورش عمل افتراضية وتدريباً ميدانياً في مصانع حكومية.

ثالثاً، ربط التدريب بترقيات وظيفية ومكافآت مالية لتشجيع المشاركة. المعنيون الرئيسيون هم وزارة العمل كمنسقة، مع دعم من المكتب الخاص للهيكلة، والجامعات العراقية للشهادات، والقطاع الخاص للتوظيف اللاحق. يحقق البرنامج تغييراً عاصفاً بتقليل التكاليف الحكومية بنسبة 15% عبر زيادة الكفاءة، ويبني قوة عمل مرنة تساهم في تنويع الاقتصاد (كما أكد تقرير صندوق النقد الدولي عن إصلاحات سوق العمل في العراق، 2025). من خلال هذا، يعزز القسم كفاءة المؤسسات الحكومية، مما يرفع رفاهية المواطنين بتوفير خدمات أفضل وفرص عمل مستدامة.

البوصلة الرقمية

تحديث إطار السياسات العمالية

يقدم هذا البرنامج حلاً حصرياً لتنظيم السياسات العمالية عبر نظام ذكي يعتمد على التعلم الآلي لتحديث التشريعات في الوقت الفعلي، مستوحى من نموذج الاتحاد الأوروبي للسياسات الديناميكية. يتكون من ثلاث خطوات أساسية:

أولاً، جمع بيانات السوق العمالي من خلال استطلاعات سنوية تشمل 100,000 مشارك، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.

ثانياً، تطوير خوارزميات تحلل الاتجاهات (مثل التحول الرقمي) وتقترح تعديلات تشريعية، مع مراجعة دورية كل ربع سنة.

ثالثاً، تنفيذ التغييرات عبر تدريب 10,000 مسؤول حكومي وخاص. المعنيون تشمل وزارة العمل كجهة تنفيذية، المكتب الخاص للربط بين الأطراف، والشركات التقنية للدعم الرقمي. يقلل البرنامج البطالة بنسبة 10% من خلال تسهيل التوظيف الرقمي، ويحقق تغييراً جذرياً في بنية العمل بتعزيز الحماية الاجتماعية (كما ورد في تقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية في العراق، 2025).

يساهم في تعزيز الدولة بتوحيد السياسات عبر المحافظات، ويدعم المؤسسات الخاصة بتقليل المخاطر القانونية، مما يعلو رفاهية المواطنين عبر فرص عمل أكثر عدلاً.

أصدقاء النمو

لتدريب الشباب دون سن 18

يبتكر هذا البرنامج نموذجاً عالمياً لتأهيل الشباب دون 18 عاماً، يجمع التعليم بالعمل الجزئي (ساعتين يومياً) في مشاريع مدعومة، مع منح نقاط دراسية مكافئة. الخطوات:

أولاً، فحص مهارات 200,000 طالب عبر تطبيقات تعليمية.

ثانياً، برامج تدريبية مدتها 3 أشهر في البرمجة والتصميم الرقمي والمهارات الهامة، مرتبطة بعقود عمل محدودة في شركات خاصة.

ثالثاً، نظام نقاط يحول الساعات إلى درجات أكاديمية، مع مكافآت مالية.

المعنيون: وزارة التربية كشريك تعليمي، المكتب للتنسيق، والشركات للتوظيف. يقلل البطالة المبكرة بنسبة 25%، ويبني مهارات حديثة (بنك التنمية الدولي، 2025)، مما يغير بنية العمل بتشجيع نمط العمل المرن الذي يحافظ على الدراسة. يعزز القسم الرفاهية بتمكين الشباب، ويربط المؤسسات التعليمية بالسوق.

حاضنة الفرص

جسر الشباب إلى سوق العمل

هو حاضنة توظيفية وطنية مستقلة في العراق، يعتمد على شبكة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لربط مليون شاب بـ5000 مصنع وشركة عامة وخاصة، من خلال مطابقة دقيقة للمهارات والاحتياجات السوقية. يبني هذا النموذج، المستوحى من تجارب كوريا الجنوبية في التوظيف الرقمي، قاعدة بيانات وطنية موحدة للخبرات، مدعومة بورش تدريبية محلية ومبادرات شراكة، مما يقلل البطالة الشبابية بنسبة 15% ويعزز التنمية المهنية المستدامة. حيث يساهم في تعزيز الاندماج الاقتصادي، مما يحول الشباب إلى محرك للنمو الوطني ويرفع الإنتاجية العامة بنسبة 12%، مع التركيز على الشفافية والوصولية عبر المحافظات.

مبتكرو الغد

دعم الشركات الناشئة العراقية

يشكل برنامج مبتكرو الغد إطاراً استراتيجياً لتعزيز ريادة الأعمال في العراق، من خلال إنشاء حاضنات محلية متكاملة توفر تمويلاً أولياً لـ10,000 مشروع ناشئ، مع التركيز على القطاعات الرقمية والمستدامة. يعتمد على نموذج الابتكار المجتمعي، حيث يجمع بين التمويل الاستثماري والتدريب المتخصص لتحويل الأفكار إلى شركات قابلة للتوسع، مما يولد 50,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول 2030. يتكامل مع الجامعات والمصارف لضمان الاستدامة، ويقلل من البطالة الشبابية بنسبة 15%، كما أفاد تقرير الأمم المتحدة عن التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط (2025)، مساهماً في بناء اقتصاد معرفي يعزز التنويع والابتكار الوطني.

سجل الإنجاز

نظام وطني لنقاط الخبرة والتفضيل

يمثل هذا البرنامج نظام معلوماتي وطني يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسجيل وتقييم الخبرات المهنية للعمال العراقيين، من خلال منح نقاط تفضيلية تعكس الكفاءات المكتسبة عبر السنوات. يتكامل هذا النظام مع قواعد بيانات الجهات الحكومية والخاصة، مما يعزز الشفافية في عمليات الترقية والتوظيف، ويقلل من التحيزات الذاتية بنسبة تصل إلى 20%، كما أظهرت دراسات صندوق النقد الدولي (2025). يساهم في بناء رأس مال بشري مستدام، يربط الإنجازات الفردية بأهداف التنمية الاقتصادية الوطنية، معتمداً على آليات تحديث دورية لمواكبة التحولات السوقية.

مقترحات المكتب لهيكلة المهارة والقدرة

مرحلة التأسيس الأولية 2025–2030

تشكل هذه المرحلة الأساس المعرفي والمؤسسي للبرامج، من خلال خطوات متسلسلة تبدأ بتشكيل لجنة وطنية مشتركة تضم وزارة العمل، المكتب الخاص، والقطاع الخاص، لإجراء دراسة تحليلية شاملة لاحتياجات السوق العمالي في 19 محافظة، مستندة إلى بيانات منظمة العمل الدولية (2025). ثانياً، إطلاق البرامج التجريبية في 5 محافظات رئيسية (بغداد، البصرة، ديالى، نينوى، النجف)، مع تخصيص ميزانية أولية قدرها 500 مليون دولار من شراكات دولية مثل بنك التنمية الدولي، لتدريب 200,000 مشارك.

ثالثاً، بناء البنية التحتية الرقمية للحاضنة التوظيفية، بما في ذلك تطوير تطبيقات لتتبع الخبرة، مع تدريب 5,000 مدرب محلي. المعنيون الرئيسيون هم الحكومة المركزية للتنسيق، المحافظات للتنفيذ المحلي، والمكتب للربط والتقييم المستقل.

هذه الخطوات تمهد معرفياً ببناء قواعد بيانات موحدة، ومؤسسياً بإنشاء آليات شراكة، مما يقلل البطالة إلى 10% بحلول 2030. يساهم القسم في تعزيز مفاصل الدولة بتحسين الكفاءة الحكومية، ويدعم المؤسسات الخاصة بتوفير قوة عمل ماهرة، مع رفع رفاهية المواطنين عبر زيادة الدخل المتوسط بنسبة 15%، كما يربط الاستراتيجية بالمرحلة التالية بتأسيس قواعد بياناتية تدعم التعميق اللاحق (تقرير الأمم المتحدة، 2025).

مرحلة الهيكلة والتحديث

مقترحات المكتب لتطوير المهارة والقدرة

مرحلة التعميق الثانية 2030–2035

تبني هذه المرحلة على إنجازات التأسيس، من خلال توسيع البرامج إلى جميع المحافظات بميزانية 2 مليار دولار، مع التركيز على التقييم السنوي للأثر باستخدام مؤشرات التنمية المستدامة. الخطوات:

أولاً، تكامل الذكاء الاصطناعي في جميع البرامج لمطابقة المهارات بالوظائف، ثانياً، إطلاق مبادرات محلية لريادة الأعمال في المناطق الريفية، تشمل تمويل 10,000 مشروع.

ثالثاً، تعزيز الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا، مع تدريب مليون شاب. المعنيون، وزارة العمل للإشراف الوطني، المكتب للابتكار، والمنظمات الدولية للدعم.

ترتبط بالمرحلة الأولى معرفياً باستخدام البيانات المتراكمة لتحسين الخوارزميات، ومؤسسياً بتعزيز الحاضنة إلى مركز وطني، مما يحقق انخفاض البطالة إلى 5% ويولد 2 مليون وظيفة. يعزز القسم الدولة بتوحيد السياسات، والمؤسسات الخاصة بزيادة الإنتاجية، مع تحسين الرفاهية بتقليل الفقر بنسبة 10% (بنك التنمية الدولي، 2025)، محققاً نمواً اقتصادياً مستداماً.

رسالة مهنية مفتوحة للخبراء ورواد الأعمال

نؤمن أن كل باحث وخبير وشركة تقدم حلولاً مجتمعية شريك أساسي في نهضة العراق، لذا أطلقنا آلية مطابقة تقنية تربط خبراتكم ومنتجاتكم مباشرة بمشاريع المكتب الاستراتيجية، لتحويل كل فكرة رصينة أو حل تجاري إلى إنجاز وطني ملموس يخدم المجتمع.

ندعوكم بصفتكم باحثين وأكاديميين وشركات ريادية داخل العراق وخارجه للانضمام إلينا والمساهمة في هذا العمل الوطني الجامع.

تواصل لتحويل كلمتك الى مشروع نافع