green leafed pine trees

Policy in Action

From Policy to Impact

Policy in Action برنامج عالمي لتسريع السياسات العامة وتحويلها من التخطيط إلى التنفيذ. نخدم القيادات
Policy in Action برنامج عالمي لتسريع السياسات العامة وتحويلها من التخطيط إلى التنفيذ. نخدم القيادات

مرحباً بكم في Policy in Action

المسرع المبتكر للسياسات العامة والمبادرات الاستراتيجية في العراق

لا تكمن المعضلة في عالم الإدارة الحكومية والمؤسسية الحديثة في ندرة الأفكار الابتكارية أو غياب الخطط الاستراتيجية، بل في تلك الفجوة التنفيذية القاتلة التي تفصل بين لحظة صياغة السياسة نظرياً وبين واقع تطبيقها الفعلي الملموس. انطلاقا من هذه الحقيقة، لا يقدم برنامج Policy in Action نفسه كمركز أبحاث تقليدي أو شركة استشارات نمطية، بل هو مسرع سياسات (Policy Accelerator) متكامل يعمل كذراع فني وتنفيذي متقدم لصناع القرار من وزراء ومحافظين وقادة مجتمع مدني. تتمحور مهمتنا الوجودية حول تحويل الرؤى السياسية والمجتمعية المجردة إلى بروتوكولات عمل ميدانية قابلة للتطبيق، خاضعة لاختبارات ضغط صارمة، ومضمونة النتائج، مما يضمن أن القرار المتخذ اليوم ليس مجرد رد فعل عابر، بل هو إرث مؤسسي راسخ يصمد أمام تحديات الغد ويحقق عائداً سياسياً ومجتمعياً مستداماً.

لمن البرنامج؟

نقدم منظومتنا الاستشارية حصرياً للنخبة التي تملك سلطة التغيير وتسعى لامتلاك أدواته العلمية، بدءاً من القيادات الحكومية العليا كالوزراء والمحافظين الذين نسانددهم في صياغة سياسات قطاعية وحلول للأزمات المزمنة تتجاوز المعوقات البيروقراطية وتتوافق مع الموازنات العامة، مروراً بالإدارات التنفيذية التي نساعدها في تحويل التوجيهات العليا إلى إجراءات تشغيلية قياسية (SOPs) ترفع مؤشرات الأداء (KPIs)، وصولاً إلى المنظمات الدولية والمجتمعية التي نصمم لها برامج تنموية تغادر مربع الرعاية الخيرية لتخلق نماذج اقتصادية مستدامة تحدث تغييراً مجتمعياً قابلاً للقياس والنمو.

دورة حياة السياسة الخمسية

المرحلة الأولى
الاستشراف الاستراتيجي والتشخيص الاستباقي

قبل الشروع في صياغة أي حرف من السياسة، نبدأ بمسح الأفق المستقبلي عبر منهجيات استشرافية متقدمة تهدف إلى تحليل السيناريوهات ورسم ملامح المشكلة المستهدفة للمدى المتوسط والبعيد (5 إلى 10 سنوات). تتضمن هذه المرحلة إجراء خريطة دقيقة لأصحاب المصلحة لتحديد المتأثرين بالقرار، وتحييد المعارضين المحتملين، وحشد الحلفاء الاستراتيجيين، وذلك لضمان أن تكون السياسة الناتجة حلاً استباقياً مستداماً يعالج جذور الأزمات، وليست مجرد رد فعل لحظي يتبدد أثره مع الوقت.

المرحلة الثانية
مختبر هندسة السياسات والنمذجة القانونية

في هذه المرحلة، تتحول الرؤى الفكرية والمجردة إلى هندسة إجرائية دقيقة داخل مختبرنا التشريعي والاقتصادي. نقوم بصياغة مسودة السياسة بلغة قانونية رصينة تحاكي التشريعات النافذة لضمان عدم الطعن فيها أو تعارضها مع القوانين السارية، بالتوازي مع إجراء نمذجة شاملة للعائد الاقتصادي والاجتماعي (SROI) لحساب تكلفة السياسة بدقة مقابل العوائد المتوقعة، سواء كانت عوائد مالية للخزينة العامة أو آثاراً مجتمعية ملموسة، مما يمنح القرار وزناً علمياً ومبرراً اقتصادياً قوياً.

المرحلة الثالثة
بيئة المحاكاة واختبارات الضغط

لضمان حماية سمعة المؤسسة من مخاطر التطبيق الشامل غير المدروس، نخضع السياسة المقترحة لبيئة اختبار معزولة وآمنة (Sandbox). نعرض السياسة لسيناريوهات قاسية واختبارات ضغط تحاكي أسوأ الاحتمالات مثل الشحة المالية، الرفض المجتمعي، أو الأزمات الطارئة لقياس مدى صلابتها. يتبع ذلك إطلاق تجريبي في نطاق جغرافي أو قطاعي محدود لجمع البيانات الحية من الميدان ورصد الثغرات التنفيذية ومعالجتها استباقياً قبل التوسع في التعميم.

المرحلة الرابعة
الإطلاق الميداني وقيادة التغيير

تمثل هذه المرحلة لحظة الانتقال إلى التنفيذ الفعلي على نطاق واسع، حيث نرافق القرار باستراتيجيات اتصال سياسي وإعلامي محكمة تهدف إلى إقناع الجمهور بجدوى السياسة وكسب التأييد العام (Public Buy-in). بالتزامن مع ذلك، نقدم توجيهاً تنفيذياً مكثفاً للكوادر الإدارية الوسطى وتدريبهم على آليات تنفيذ البروتوكولات الجديدة، لضمان عدم انحراف التطبيق الميداني عن الجوهر الفلسفي للسياسة، مما يضمن سلاسة الانتقال وتقليل مقاومة التغيير داخل المؤسسة.

المرحلة الخامسة
قياس الأثر الواقعي وأرشفة الإنجاز

السياسة العامة ليست حدثاً منتهياً بل عملية ديناميكية مستمرة، لذا نكرس هذه المرحلة لقياس الأثر الميداني بدقة باستخدام أدوات تحليل البيانات لرصد الفارق بين واقع ما قبل وما بعد التطبيق. وبناء على التغذية الراجعة، نقوم بإجراء تحسينات تكرارية لضمان استمرارية الفاعلية، ونختتم الدورة بتوثيق التجربة كاملة (المشكلة، الحل، الأثر، والدروس المستفادة) في سجلات إنجاز رسمية، لتكون مرجعاً للأجيال القادمة، وحجة دامغة توثق إرث المسؤول وكفاءته في إدارة ملفات الدولة.

لماذا تختار البرنامج؟

يعمل البرنامج عبر مسارين تخصصيين، الأول هو مسار هندسة المبادرات المجتمعية الذي ينقل العمل التنموي من الرعاية إلى التمكين عبر حلول تولد دخلاً ذاتياً، والثاني هو مسار السياسات الاقتصادية الذي يهدف لتحويل الأصول الخاملة إلى مراكز ربحية فعالة. إن اختياركم للبرنامج يمنحكم مصداقية شعبية، ويوفر لكم حماية سياسية تحصن قراراتكم ضد النقد غير الموضوعي، ويساعدكم في صناعة إرث قيادي يخلده التاريخ في سجلات الإنجاز الوطنية.

Luck is a Strategy

" We don't wait for luck

we engineer it "

إلى السادة الوزراء، المحافظين، وقادة التغيير

إن كلفة السياسات الفاشلة باهظة جداً على مستقبل البلاد وسمعة المسؤول

اختر الطريق الآمن، ودعنا نضع العلم في خدمة القرار الرشيد.